ألغى زعماء مسلمون ومسيحيون في اوسلو مباراة لكرة القدم كانت تهدف الى تعزيز التفاهم بين الاديان يوم السبت بعد ان رفض الائمة اللعب امام فريق يضم قسيسات.
وذكرت المحطة التلفزيونية العامة "ان ار كي" ان الائمة قالوا ان التلامس الجسماني مع النساء سيكون غير ملائم فيما رفض المسيحيون النرويجيون اقتراحا بمباراة تضم رجالا فقط. وكان مقررا ان يتبع هذه المباراة محادثات تهدف الى بناء جسور بين مختلف العقائد في النرويج.
وقال الامام سينايد كوبيليكا للمحطة التلفزيونية "ان ار كي" في معرض تفسيره لذلك "البعض يقول ان التلامس الجسماني هو المشكلة. فهو يؤدي الى اثارة مشاعر خاصة قد تؤدي الى أمر محظور".
وقالت قسيسة بالكنيسة اللوثرية النرويجية والتي كانت ضمن الفريق المسيحي ان منع النساء من النزول لارض الملعب سيكون بمثابة تمييز.
وقالت القسيسة كجيرستي اوستلاند تفييت "هذا مخيب للامال نظرا لانه يعني قرارا بالتضحية بشخص ما من الجانب الخاص به - فالنساء هن اللائي اضطررن تاريخيا الى التراجع ". وقالت "هذا تراجع عن المساواة بين الجنسين في عام 2007."
ودفع اعتراضها كابتن الفريق المسيحي الى الغاء المباراة. وقال تروند باكيفيج "هناك قساوسة رجال ونساء في اوسلو ولا يمكن ان تجري حوارا يمكن ان يشارك فيه الكل ثم تنظم مباراة يسمح للرجال فقط بالمشاركة فيها.