nmk=najdat <> عضو نشيط <>
عدد المساهمات : 111 النقاط : 333 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 22/04/2009
| موضوع: البحر الميت وصفة سحرية لعلاج الأمراض الجلدية السبت أبريل 25, 2009 4:29 am | |
| تعتبر منطفة البحر الميق وهي أكثر بقعة منخفضة عن سطح البحر "410 متر"، مغرية للعديد من الزائرين من مختلف أنحاء العالم كما كانت في العصور الغابرة. إن عنصر الجذب الرئيسي للبحر الميت يكمن في مياه البحر الساخنة والمالحة جدا والتي تعتبر أكثر ملوحة من مياه البحر العادية بأربعة مرات. وهي غنية بأملاح كلوريد المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبرومين والعديد غيرها. إن هذه المياه المالحة والغنية بالمعادن بصورة غير عادية قد ساهمت في جذب الزوار منذ العصور الغابرة الذين كانوا يعومون على ظهورهم في محاولة لامتصاص المعادن الغنية الموجودة في المياه بالإضافة إلى أشعة الشمس. ويعزى سبب الانجذاب إلى البحر الميت إلى الاجتماع الفريد للعديد من العوامل: التركيب الكيميائي لمياهه، وأشعة الشمس المصفاة والهواء المشبع بالأكسجين علاوة على الطين الأسود المشبع بالمعادن على ضفاف البحر وينابيع الماء العذب والمياه الحارة المعدنية الملاصقة له.
وبسبب شدة تركيز الأملاح والمعادن فيه، فإنه لا يمكن ملاحظة وجود أي شكل من أشكال الحياة العضوية في مياهه، ولهذا السبب بالذات يعد البحر الميت ثروة مهمة، وكنزاً كبيراً، حيث تساهم مياهه في شفاء الكثير من الأمراض، بالإضافة إلى أن الهواء المحيط بمنطقته يعتبر هواءاً نقياً وعلاجياً.
وأكثر الأمراض التي تعالج في البحر الميت، هي الأمراض الجلدية، وتساعد عدة عوامل في هذه المقدرة العلاجية، مثل: المياه المالحة، الموقع والطقس، الطبيعة الفيزيائية لمياه البحر، الطين البركاني الأسود، العامل الفيزيائي وأشعة الشمس والجو النفسي، فكون البحر الميت منطقة منخفضة عن سطح البحر يجعل درجة الحرارة مرتفعة، والرطوبة ووجود الشمس الدافئة يجعل الشخص المصاب بالمرض الجلدي، عرضة للشمس فترة أطول، مما يزيد من احتمالات شفاءه، كما أن انخفاض الرطوبة يساعد على أن يكون جو منطقة البحر الميت أكثر جفافاً، ودافئا، والأمطار قليلة، والشمس أكثر إشراقا .. وجو منطقة البحر مشبعاً بالأوكسجين بحيث لا تخترقه الأشعة فوق البنفسجية.
أما مياه البحر الميت فهي تحتوي على نسبة من الأملاح ويتركز فيها المغنزيوم والكالسيوم، كما أن الطين البركاني الأسود يحتوي على عدد من الأملاح والمعادن، خاصة "الهالوجين" و "السيلكون"، كما أن المنطقة ككل تتسم بالهدوء الذي يساعد على الراحة والخلود والابتعاد عن مصادر التلوث والإزعاج، مما يجعلها ملاذاً للراحة والخلود وصفاء النفس، بالإضافة إلى أن استغلال كافة المقومات والعوامل العلاجية لمنطقة البحر الميت ومياهه يمكن من علاج الكثير من الأمراض، مثل: "الصدفية بأنواعها، البهاق، الفطريات السمكية، الصرع، الالتهابات الحادة والمزمنة، قشور الجلد، وحب الشباب وغيرها". | |
|