توظيف أئمة ديموقراطيين في سجون الدنمارك

تحاول الحكومة الدنماركية منذ ثلاثة أعوام السيطرة على عمل الأئمة المسلمين في السجون الدنماركية ومنع أي إمام يعتقد أنه متشدد في الحصول على وظيفة أو الدخول إلى السجن للوعظ الديني وقد اجتمع مؤخرا أربعة وزراء من الحكومة "العدل والتعليم والدمج والهجرة" على طاولة واحدة لمناقشة مهام الإمام في السجن ونوعيته التي يرغبون في أن يتعاملوا معها.

وقال وزير العدل "بريان مايكلسن" ، بحسب جريدة "الوطن" السعودية، إنه لا يرغب في رؤية إمام متشدد يعمل في السجن وإضرام النار ضد الديموقراطية الدنماركية.

وكانت إدارة السجون قد رغبت في توظيف 20 إماماً في سجونها للعناية بالمساجين المسلمين من الناحية الشرعية في أنحاء الدنمارك ولكن تسلط الحكومة على إدارة السجون وبسط سلطتها على هذه الوظائف التي كانت تعد من مهام إدارة السجون آخّر رغبتهم وتحديد شروط الوظيفة لمنع تسلل أي فكر ردايكالي إلى داخلها وقد حدث شجار سياسي وفكري بين وزيرتي الهجرة والدمج واختلافهما على طريقة التوظيف. بينما أكد وزير التعليم"بيرتل هاردر" على المدارس الإسلامية الخاصة ومنعها من تدريس مواد تشجع على الجهاد والتعصب الديني وطالبها بنشر مفهوم الديموقراطية والحرية والمساواة بين الجنسين.