غادرت المطربة ليلى غفران القاهرة إلى السعودية لأداء العمرة على روح ابنتها الضحية "هبة"، بعد أن تغيبت عن حضور جلسة إحالة أوراق قاتل ابنتها إلى للمفتي لاعدامه لانشغالها بتسجيل أغنية درامية ترثى فيها ابنتها .
وقالت المطربة قبل سفرها إنها سجلت الأغنية وستضمها إلى الألبوم القادم لها، وأنها تهديها لابنتها هبة اللى "وحشتها أوى".
وقال حسن أبوالعينين، محامى ليلى غفران " إن ليلى راضية عن الحكم.. والدليل أنها سافرت لأداء عمرة ، حتى تشكر الله تعالى على هذا الحكم العادل الذى صدر، والذى يثبت أن القضاء على الحياد، وأن محمود هو القاتل، خاصة أن القضاء اتسع صدره تماما للمتهم ومحاميه، وتركه يدفع بكل الدفوع واستجابت المحكمة لجميع طلبات الدفاع، ولكنها لم تسايره" ، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأضاف : " حتى فترة قريبة كنت أتشكك فى أن محمود هو القاتل، ولكن بعدما جاء التقرير الذى طلبه محامى المتهم بالاستعلام عن المكالمات التى أجراها المتهم يوم الحادث من هاتفه، والذى أكد أنه أجرى ٥ مكالمات من مدينة الشيخ زايد زالت كل الشكوك.. خاصة أن المتهم لم يذكر لماذا كان هناك".
وتعود أحداث الجريمة إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما تم العثور على جثتي الضحيتين، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على عيساوي، واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما عددا من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.
كانت المطربة ليلى غفران، والدة الضحية هبة العقاد قد شككت في المتهم وقدمت مذكرة تتهم فيها زوج ابنتها علي عصام الدين، بالاشتراك في ارتكاب الجريمة، وتبين عدم صحة الاتهام، وأحيل المتهم في يناير/كانون الثاني الماضي إلى الجنايات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.