اللبنانيات ياخذن القروض من اجل اجراء عمليات التجميل

تاريخ
رغم حقيقة ما يعيشه لبنان من أزمة هي الاسوأ سياسيا واقتصاديا منذ نهاية الحرب الاهلية فإن الجمال والقوام الرشيق وجراحات التجميل ما زالت من أولويات المرأة اللبنانية. ودفع نجاح هذه الصناعة في لبنان أحد المصارف اللبنانية الاسبوع الماضي إلى الاعلان عبر لوحات في الشوارع عن منح قروض لاجراء عمليات تجميل. ووضعت اللوحات الاعلانية في جميع أنحاء العاصمة حتى في ضواحي بيروت الجنوبية, معقل حركة حزب الله الاسلامية الشيعية.

وذكر مصرف "فرست ناشونال بنك" في موقعه على الانترنت أن قيمة "قرض التجميل" تتراوح ما بين ألف إلى خمسة آلاف دولار لتغطية نفقات "جميع جراحات التجميل" التي يحتاجها العميل. وقال مدير التسويق بالمصرف جورج نصر "اللبنانيون مولعون بتجميل أنفسهم, ونحن نفتح الباب أمامهم عن طريق هذه القروض. واضاف أن من بين عملاء المصرف أشخاصا أصيبوا بتشوهات بسبب الحوادث أو من يريدون ببساطة أن يحسنوا هيئتهم. وتابع "هناك طلب كبير على القرض, ويتلقى موظفونا المئات من المكالمات الهاتفية للحصول على معلومات بشأنه".

وسرت أخبار القرض في لبنان كالنار في الهشيم. ويقول جراح التجميل الياس شماس إن الطلب على الكمال الجسدي في لبنان زاد بعد وضع هذه اللوحات الاعلانية في الشوارع. ويصر الدكتور شماس على أن سوق جراحات التجميل في لبنان نمت باطراد على مدار السنوات الخمس الماضية مع تزايد الطلب على جراحات بعينها مثل جراحات تجميل الانف وشفط الدهون وزرع الكولاجين وحقن بوتوكس للتخلص من تجاعيد الوجه. ويوضح شماس "قبل خمس سنوات فقط, لم تكن مثل هذه الجراحات بمقدور أحد سوى اللبنانيات الثريات او السيدات من دول الخليج الغنية. أما الان فإننا نستقبل زبائن من مختلف طبقات المجتمع